Not known Facts About التعلم مدى الحياة
Not known Facts About التعلم مدى الحياة
Blog Article
يعد التعلم مدى الحياة أمراً بالغ الأهمية لرواد الأعمال للبقاء في المقدمة في عالم سريع التغير. ومن خلال تبني منصات التعلم عبر الإنترنت، وحضور مؤتمرات الصناعة، والمشاركة في التواصل المستمر، والبحث عن الموجهين والمدربين، وتعزيز ثقافة التعلم داخل مؤسساتهم، يمكن لرواد الأعمال اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتكيف مع التحديات الجديدة واغتنام الفرص.
التعلم مدى الحياة يتعلق بك، وليس بالأشخاص الآخرين وما يريدون.
تتطلب منهجية التعلم مدى الحياة امتلاك الدافع الذاتي، واكتساب المعلومات عبر الطرق المختلفة من قراءة واستماع وغيرها، والعمل على تعزيز التذكّر مثل تدوين الملاحظات والمناقشة، ثم الإمعان في المعلومات المكتسبة والهدف منها. يمكن تبني التعلم مدى الحياة من خلال خطوات عدة وهي:
خلال هذه الفئة العمرية يحدث كثير من التعلم وتقدم رؤية مهمة جدا في التعلم، وكأساس لمستقبل عادات وحيل التعلم. وربما هذا هو العمر الذي يحدث به أكبر قدر من التعليم الرسمي فالأطفال يقلدون كل شيء تقريبا من الآباء والأقران وبيئتهم. علماء النفس مثل فرويد وعلماء النفس السلوكي آخرين أيضا أظهروا أهمية التعلم في مرحلة الطفولة وبالنسبة لهم هذه المرحلة تؤثر على جميع قدرات التعلم الأخرى في وقت لاحق في الحياة.
يمكن اتباع العديد من الإجراءات من أجل قياس التقدم في التعليم المستمر؛ ومنها تدوين الإنجازات والتقدم المحقق، وإجراء المقارنات بين كيف كان وضع الفرد في الماضي وما وضعه في الوقت الحالي، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يستعين الأفراد بأشخاص موثوقين ويطلب التقييمات منهم.
يوجد العديد من التحديات التي تواجه عملية التعلم المستمر، ويمكن للأفراد تخطيها من خلال وضع خطة واضحة المعالم من حيث الأهداف الواضحة والواقعية والقابلة للقياس والمواعيد الزمنية المحددة لتحقيق الإنجازات، فضلاً عن أن المتعلم يجب أن يتحلى بالصبر والتحيز الذاتي.
يعتبر التعلم مدى الحياة تجربة ضرورية للتطور التعلم مدى الحياة الشخصي والمهني، إلا أنه يواجه مجموعة من التحديات التي يمكن أن تعيق الأفراد عن المشاركة الفعالة. أولاً، الضغوط الزمنية هي إحدى أبرز العوائق. في ظل الحياة المعاصرة البالغة الانشغال، يجد الكثيرون صعوبة في تخصيص وقت للتعلم.
هل تنجح المقاطعة حقاً؟ تجارب ناجحة لمقاطعات حققت التغيير الاجتماعي
وبالإضافة إلى سبل التعلّم عبر الإنترنت، برزت هنالك شركات مهمَّة متخصِّصة في تقديم خدمات التطوير المهني التقني مثل “وان مانث” و”كود أكاديمي” وغيرها. ولعل أبرزها شركة “الجمعية العامة” التي تقدِّم خدمات تعليمية مختلفة كالمهارات التي تسمى بالمهارات “القاسية” مثل الترميز والتنقيب عن البيانات وغيرها من الدروس التقنية، بالإضافة إلى المهارات “الناعمة” مثل القيادة والمرونة والقدرة على التحدي. وكان مصدر الإلهام في تأسيس هذه الامارات الشركة تجربتين شخصيتين تعرّض لهما مؤسِّس الشركة جيك شوارتز: أولهما، فترة من الضياع عانى منها بعد أن أدرك أن شهادته من جامعة “يال” لم تمنحه أية مهارات عملية مفيدة، وثانيهما، شعوره بأن شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التي حصل عليها في مدة عامين قد كلفته كثيراً من الوقت و المال.
ثالثا هناك تركيز على إعادة صياغة الأولويات والوصول إلى العدالة في سياق مدى الحياة والتي تبحث في الفرص المتاحة للأفراد في جميع أنحاء دورة الحياة. وثمة من يقول بأن الاقتصاديات القائمة على المعرفة لا نستطيع أن نستثني جزء كبير من سكانها من الوصول إلى موارد التعليم والتعلم.
ولكن ذلك، أيضاً، سوف يحتاج إلى التحديث مراراً وتكراراً خلال المهنة التي تمتد على فترة عقود طويلة. وفي هذا الصدد، يقول أندرياس شليشر، مدير إدارة التعليم في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، المنظمة التي تضم معظم البلدان الغنية: “لطالما تميَّزت ألمانيا بتدريبها المهني، لكن الاقتصاد الألماني فشل في التكيف مع اقتصاد المعرفة”.
عمليات جديدة متقدمة للتعليم وآليات الدعم المتعلم لتلبية احتياجات السوق الديناميكي للمتعلمين الكبار.
يشكل التعلم مدى الحياة عنصرًا أساسيًا في تعزيز الأداء والإنتاجية في بيئة العمل الحديثة. مع التطورات السريعة في التكنولوجيا واحتياجات السوق المتغيرة، تحتاج المؤسسات إلى أفراد يمتلكون مهارات متجددة.
“التَّعلم مدى الحياة هو ضرورة في عصرنا الحالي للحفاظ على القدرة التنافسية والمرونة في مواجهة التغييرات المتسارعة.” – د. أحمد الشريف، خبير في مجال التطوير المهني.